(٢) الوطَفُ كثرة شعر الحاجبين والعينين والأَشفار مع اسْترخاء وطول. (٣) في صوته صَحَلٌ أَي بُحُوحة وفي صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وصَفَتْه أُمّ مَعْبَد وفي صوته صَحَلٌ هو بالتحريك كالبُحَّة وأَن لا يكون حادًّا. (٤) وعُنُق سَطْعاءُ: التي طالت، ويقال في رفعه عنقه سَطَعَ يَسْطَعُ، وقد سَطِعَ سَطَعاً وسَطَعَ يَسْطَعُ رفع رأْسه ومدَّ عُنقه. (٥) كأن عنقه بضم المهملة وبضم النون وتسكن (جيد) بكسر فسكون وهما بمعنى وإنما عبر به تفنناً وكراهة للتكرار اللفظي (دمية) كعجمة بمهملة ومثناة تحتية الصورة المنقوشة من نحو رخام أو عاج شبه عنقه بعنقها لأنه يتأنق في صنعتها مبالغة في حسنها وخصها لكونها كانت مألوفة عندهم دون غيرها (في صفاء الفضة) حال مقيدة لتشبيهه به أي كأنه هو حال صفائه قال الزمخشري: وصف عنقه بالدمية في الاستواء والاعتدال وظرف الشكل وحسن الهيئة والكمال وبالفضة في اللون والإشراق والجمال.