وزرا، اتبعوا هذا القرآن ولا يتبعنكم القرآن فإنه من يتبع القرآن يهبط به في رياض الجنة، ومن اتبعه القرآن يزخ (يدفع) في قفاه فيقذفه في جهنم! "
أخي: وها أنا أقف بك عند أقسام الهجر .. لأنقل لك هذه الكلمات الجامعة للإمام ابن القيم وهو يحدثنا عن أقسام هجران القرآن ..
قال (رحمه الله): "هجر القرآن أنواع: أحدها: هجر سماعه والإيمان به، والإصغاء إليه.
والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به.
والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه.
والرابع: هجر تدبره وتفهمه.
والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به! وكل هذا داخل في قوله تعالى:{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا}[الفرقان: ٣٠].
وإن كان بعض الهجر أهون من بعض".
أخي المسلم: ألا تحب أن تأتي غدا فيكون القرآن شافعا لك؟ !
أخي: ألا تحب أن يكون القرآن غدًا في ميزانك؟ ! وكيف ظنك أخي برجل كان القرآن في ميزانه؟ !