قال الحسن بن محمد الصباح (رحمه الله): "الزموا كتاب الله، وتتبعوا ما فيه من الأمثال، وكونوا فيه من أهل البصر .. رحم الله عبدا عرض نفسه وعمله على كتاب الله، فإن وافق كتاب الله حمد الله وسأله الزيادة، وإن خالف كتاب الله أعتب نفسه ورجع من قريب".
أخي في الله: فلتزن نفسك بهذا الكتاب العزيز .. ولا تنس أخي كما أخبرتك أنك لن تجد الفضائل والمحاسن بكمالها إلا في كتاب الله تعالى، وما دلك إليه نبيك - صلى الله عليه وسلم - من السنة الطاهرة .. فلتهتد أخي بهدى الله تعالى .. ولتعمر به قلبك وبيتك ..
قال قتادة:"اعمروا به قلوبكم واعمروا به بيوتكم".
[* أخي .. كيف أنت مع تلاوة كتاب الله تعالى؟ ! *]
أخي المسلم: لا شيء يعدل ذكر الله تعالى .. فهو الحسنة العظمى .. ويكفيك في فضله أن الذاكر لله تعالى دائم الصلة بربه تبارك وتعالى!
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ ! » قالوا: بلى. قال:«ذكر الله تعالى! » رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم.
أخي: ولا تنس أن أعظم الذكر، وأفضله، وأعلاه درجة هو:(تلاوة كتاب الله تعالى).