فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «قم يا بلال فأرحنا بالصلاة» [رواه أبو داود؛ صحيح أبو داود: ٤٩٨٦].
أخي: حقًا هي: راحة .. وطمأنينة .. وسكينة .. لتلك القلوب التي أنست بها، فكان عزاؤها في هذه الدنيا التي لا تَصْفُ لأحدٍ! .
أخي: عجبًا لمن فقد الراحة والسعادة وهو يلتمسها في غير الصلاة! ! .
أخي: إنها الدواء النافع .. والترياق الناجع .. جربه الصالحون فأثمر لهم حلاوة في الإيمان .. وطمأنينة في النفس .. وزهدًا في الدنيا ..
أخي: تلك هي (الصلاة) بأسرارها العجيبة .. وهي فوق هذه الأسرار!
أخي: كم من محزون اكتسى بالصلاة فرحًا .. وسرورًا!
وكم من مهموم انجابت عنه بالصلاة غيوم الهم!
أخي المسلم: إن أردت الحقيقة، فالصلاة مفتاح (السعادة) فلا أسعد من مصل أنس بالصلاة، وكانت شغله ..
أخي: وإياك أن تنسى أن الصلاة فرج، وخلاص من المضايق والكربات ..
أخي: أليس في الصلاة تناجي ربك تبارك وتعالى؟
أخي: أليس الله تعالى هو مالك الدنيا وما عليها، بيده ملكوت كل شيء؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute