للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: ٥٩].

قال الإمام القرطبي: (لما كانت عادة العربيات التبذل وكن يكشفن وجوههن كما يفعل الإماء وكان ذلك داعية إلى نظر الرجال إليهن، وتشعب الفكر فيهن أمر الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يأمرهن بإرخاء الجلابيب عليهن، إذا أردن الخروج إلى حوائجهن).

والجلباب: هو الثوب الذي يستر جميع البدن.

أختاه: ليس عيبًا أن ترخي عليك حجابًا يصونك عن أعين الأشرار.

أختاه: أما علمت أن الدر أغلى ما يكون إذا كان في أصدافه مكنونًا؟ !

فلتعتزي أختاه بحجابك .. ولترددي بشموخ:

بيد العفاف أصون عز حجابي ... وبعصمتي أعلو على أترابي

وبفكرة وقّادة وقريحة ... نقّادة قد كمّلت آدابي

ما ضرّين أدبي وحسن تعلمي ... إلا بكوني زهرة الألباب

ما عاقني خجلي عن العليا ولا ... سدل الخمار بلمتي ونقابي

<<  <   >  >>