أختي المسلمة: إن الإسلام أعدك لرسالة هي أعظم من ما يتصور أدعياء تحرير المرأة! فإنهم نظروا بعقولهم الضعيفة، وقصورهم عن إدراك الحكم الإلهية في الكون الواسع .. ولكن الإسلام أختاه إنما هو تشريع من الله تعالى؛ العالم بخفيات الأمور، يعلم السر وأخفى ..
والآن أسألك أختاه: أي الشرعين خير لك؟
شرع الله تعالى الذي لا يغيب عنه من مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض؟
أم شرع المخلوق الضعيف .. الجاهل .. الظالم .. الذي لا يعلم ما ينفعه أو يضره إن لم يهده الله تعالى؟ !
* أختاه .. احذري الذئاب! ! *
أختي المسلمة: لقد حرص الإسلام على حمايتك وحفظك عن كل ما يسوؤك ..
ألم تعلمي أختاه أن كتاب الله تعالى وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - زاخران بالكثير من الأحكام التي تتعلق بالنساء؟
كل ذلك أختي المسلمة لتسعدي أنت ولتكوني تلك المرأة .. الصادقة .. المؤمنة .. البارة .. التقية ..
أختاه: لقد أمرك الله تعالى ورسوله - صلى الله عليه وسلم - بلزوم بيتك والقرار فيه؛ فلا تخرجين إلا لضرورة تدعوك إلى ذلك، وكل ذلك أختاه حماية وحفظًا لك ..