الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وسيد الأنبياء والمرسلين. أما بعد:
فإن رسالة «التوبة إلى الله» التي ألفتها عام ١٤٠٦هـ قد يسر الله نفعها وقبولها فكانت محل قبول لدى قُرائها، وطبعت ثلاث مرات.
ولما نفدت الطبعة الثالثة أعدتُ النظر فيها لإعدادها للطبعة الرابعة، فأضفتُ بعض النصوص والأدلة من الكتاب والسنة، وبعض التعليقات المختصرة، وها هي تقدم اليوم في طبعتها الرابعة.
أسأل الله أن ينفع بها كما نفع بسابقاتها، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.