ثم قال:«أتدرون ما الكوثر»؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال:«فإنه نهر وعدنيه ربي عليه خير كثير، وهو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم، فيختلج العبد منهم، فأقول: ربي، من أمتي، فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك». رواه مسلم، والإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي (١).
(١) مسلم (رقم ٤٠٠)، المسند (٣/ ١٠٢)، وسنن أبي داود (رقم ٧٨٤)، والنسائي (رقم ٩٠٢).