للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٤٧)

[باب أن الطاعات تزيد التوحيد]

قال الله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [التوبة: ١٢٤].

وقال تعالى: {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى} [مريم: ٧٦].

وقال تعالى: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} [الأحزاب: ٢٢].

وقال تعالى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآَتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمد: ١٧].

وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} [الفتح: ٤].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة الإيمان». متفق عليه (١).

وعنه رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا». رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وقال: حسن صحيح (٢).

وعن عمر بن عبسة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، ما الإسلام؟


(١) البخاري (رقم ٩)، ومسلم (رقم ٣٥).
(٢) المسند (٢/ ٥٠، ٤٧٢، ٥٢٧)، السنن لأبي داود (رقم ٤٦٨٢)، الجامع (رقم ١١٦٢).

<<  <   >  >>