معاملاتهم وعباداتهم تَرَجَّح جانب التخفيف على جانب التشديد؛ قال تعالى:{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}[سورة الحج: ٧٨]، وعن أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«يَسِّروا ولا تُعَسِّروا، وبَشِّروا ولا تُنَفِّروا»(١). وغير ذلك من الآيات والأحاديث التي تدل على يسر الشريعة وسماحتها.
القول الثاني: يرى أصحابه أن هذه الأوراق النقدية عرض من عروض التجارة لها ما لعروض التجارة من الخصائص والأحكام. ويستدل أصحاب هذا القول بما يأتي:
أولاً: أن هذه الأوراق إذا سقط التعامل بها أو انهارت دولتها أو الجهة التي أصدرتها بقيت لا قيمة لها وبطل التعامل بها.
(١) صحيح البخاري ج١/ كتاب العلم - باب ١١ ص ٢٥ ط: المكتب الإسلامي تركيا.