للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

برواية قالون (١)]: أما رواية قالون فقال ابن الصائغ المذكور قرأت ها على علي بن شجاع، قال قرأت بها على أبي القاسم بن خلف، قال قرأت بها على علي بن محمد بن علي بن هذيل الأندلسي، قال قرأت بها على سليمان بن نجاح مولى المؤيد الأموي، قال قرأت بها على عثمان بن سعيد الداني، قال قرأت بها على فارس بن أحمد الضرير قال قرأت بها على عبد الباقي بن الحسن المقرى، قال قرأت بها على إبراهيم بن عمر المقري، قال قرأت


(١) هو عيسى بن ميناء بن وردان بن عيسى الزرقي مولى بني زهرة قارئ أهل المدينة في زمانه، ونحويهم. قيل: إنه كان ربيب نافع، وهو الذي لقبه قالون لجودة قراءته وهى لفظة رومية معناها جيد، لم يزل يقرأ على نافع حتى مهر وحذق.
وروى الحديث عن شيخه، وعن محمد بن جعفر بن أبي كثير، وعبد الرحمن بن أبى الزياد وعرض القرآن أيضًا على عيسى بن وردان الحذاء. وتبتل لإقراء القرآن والعربية، وطال عمره وبعد صيته.
قال علي بن الحسن الهسنجاني الحافظ: كان قالون شديد الصمم، فلو رفعت صوتك، لا إلى غاية لا يسمع، فكان ينظر إلى شفتي القارئ، فيرد عليه اللحن والخطأ. وقرأ عليه بشر كثير، منهم ولداه) أحمد وإبراهيم، وأحمد بن يزيد الحلواني، ومحمد بن هارون أبو نشيط، وأحمد بن صالح المصري.
مات سنة (٢٢٠ هـ) وله نيف وثمانون سنة رحمه الله.
انظر "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٩٠) و"غاية النهاية" (١/ ٦١٥ - ٦١٦) "النجوم الزاهرة" (٢/ ٢٣٥) "شذرات الذهب" (٢/ ٤٨) "ومعرفة القراء الكبار"
(١/ ١٥٥) ......