وروى الحديث عن شيخه، وعن محمد بن جعفر بن أبي كثير، وعبد الرحمن بن أبى الزياد وعرض القرآن أيضًا على عيسى بن وردان الحذاء. وتبتل لإقراء القرآن والعربية، وطال عمره وبعد صيته. قال علي بن الحسن الهسنجاني الحافظ: كان قالون شديد الصمم، فلو رفعت صوتك، لا إلى غاية لا يسمع، فكان ينظر إلى شفتي القارئ، فيرد عليه اللحن والخطأ. وقرأ عليه بشر كثير، منهم ولداه) أحمد وإبراهيم، وأحمد بن يزيد الحلواني، ومحمد بن هارون أبو نشيط، وأحمد بن صالح المصري. مات سنة (٢٢٠ هـ) وله نيف وثمانون سنة رحمه الله. انظر "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٩٠) و"غاية النهاية" (١/ ٦١٥ - ٦١٦) "النجوم الزاهرة" (٢/ ٢٣٥) "شذرات الذهب" (٢/ ٤٨) "ومعرفة القراء الكبار" (١/ ١٥٥) ......