للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حرف الميم

٣٢٨ - (مجموع الإمام زيد بن علي (١) " الحديثي"):

أرويه بالإسناد المتقدم في أول الكتاب إلى القاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام عن أحمد بن الحسن الكني عن زيد بن الحسن البيهقي عن الحاكم وهب بن الحاكم أبي القاسم عبيد الله الحكاني عن عبد الله بن الحسن بن علي النيسابوري عن محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني عن علي بن محمد النخعي عن سليمان بن إبراهيم المجازي عن نصر بن مزاحم المنقري عن إبراهيم الزبرقان التيمي عن أبي خالد عمرو بن خالد الواسطي عن المؤلف.

٣٢٩ - (مجموع الإمام زيد بن علي " الفقهي" (١)):


(١) تقدم ذكر ترجمته.
طبع هذا المسند والذي يعرف أيضًا بـ (المجموع الفقهي) منسوبا للإمام زيد مرتين في ميلانو بإيطاليا سنة ١٩١٩هـ باعتناء غريفيني، وفي مصر سنة ١٣٤٠هـ في ٣٩٩ صفحة وكتب على غلافه:
" وهو ما رواه عن أبيه عن جده، ويسمى ب " المجموع الفقهي" لذكره بعض المسائل الفقهية، نفع الله به آمين جمعه عبد العزيز بن إسحاق البغدادي رحمه الله ".
وقد تكلم الشيخ احمد شاكر رحمه الله كلاما مفصلا وطيبا تعليقا على هذا الكتاب نختار منه ما قاله في تقديمه لعمل محمد فؤاد عبد الباقي في القيام. بمراجعة ترجمة: " مفتاح كنوز السنة " (ص ع) في معرض حديثه على الأصول التي فهرسها د. أ. ي. فنسنك ما نصه: " .....
والكتاب الرابع عشر: المسند المنسوب للإمام زيد بن علي بن الحسن بن على بن أبي طالب المتوفى شهيدا سنة ١٢٢ هـ وهذا الكتاب عمدة في الفقه عن علماء الزيدية من الشيعة لو صحت نسبته إلى الإمام زيد لكان أقدم كتاب موجود من كتب الأئمة المتقدمين إلا أن الرأي له عن زيد رجل لا يوثق بشيء من روايته عند أئمة الحديث وهو أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي، رماه العلماء بالكذب في الرواية. قال الإمام أحمد بن حنبل في شأنه: كذاب، وروى عن زيد بن على عن آبائه أحاديث موضوعة" وانظر:
- تعليق أحمد شاكر على المحلى (٢/ ٧٥) وفي مقدمة كنوز السنة (ص ع).
وقال الشوكاني في " البدر الطالع " (٢/ ٣٣٠) في ترجمة السيد يحي بن الحسين ابن الإمام المؤيد بالله محمد ابن الإمام القاسم بن محمد الشهاوي الزيدي) أنه قد تصرف في هذا الكتاب، فقال: " ورأيت بخط السيد يحي بن الحسين، وهو ابن الإمام القاسم بن محمد- أن صاحب الترجمة تواطأ هو وتلامذته على حذف أبواب من " مجموع زيد بن على " وهي ما فيه ذكر الرفع، والضم، والتأمين، ونحو ذلك ثم جعلوا نسخا، وبثوها في الناس، وهذا أمر عظم، وجناية كبيرة وفي ذلك دلالة على مزيد الجهل، وفرط التعصب، وهذه النسخ التي بثوها قي الناس موجودة الآن، فلا حول ولا قوة إلا بالله".
والخلاصة: أن هذا الكتاب مكذوب ومنحول على الإمام زيد لعناصر:
١) الراوي عن زيد وهو عمرو بن خالد الواسطي، ذكره المزي في تهذيب الكمال (٢١/ ٦٠٣رقم ٤٣٥٧) وذكر أقوال العلماء فيه ومنها:
١ - قال البخاري: منكر الحديث.
٢ - قال ابن معين: كذاب عير ثقة ولا مأمون. وقال مرة أخرى: كذاب ليس بشيء.
٣ - قال أبو حاتم: متروك الحديث ذاهب الحديث. لا يشتغل به.
٤ - قال ابن حيان: كان ممن يروي الموضوعات عن الإثبات، حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها.
٥ - قال ابن عدي: عامة ما يرويه موضوعات.
٢) والطامة الأخرى: ممن روى عن الواسطي هذا: (إبراهيم بن الزبرقان وهو حسن الحديث) روى عن هذا، نصر بن مزاحم: رافضي جلد خبيث. كذاب متروك الحديث.
انظر الميزان (٤/ ٢٥٣ رقم ٩٠٤٦) ......