ولد سنة (٧٨٩ هـ). بمكة ونشأها، وقرأ على أعيانها كالنويري والمراغي، وارتحل غير مرة إلى القاهرة، فأخذ عن علمائها كابن حجر وطبقته، وأجاز له آخرون كالبلقيي وابن الملقن والعراقي، وبرع في جميع العلوم. وصنف التصانيف منها: "المسرع في شرح المجمع" في أربع مجلدات، و"البحر العميق في مناسك حج بيت الله العتيق"، و"تنزيه المسجد الحرام عن بدع جهلة العوام" في مجلد، و"شرح الوافي" مطول ومختصر. و"شرح مقدمة الغزنوي" في مجلدين.، و"شرح البزدوي" ولم يكمل. قال السخاوي: (وكان إماما علامة متقدما في الفقه والأصلين والعربية مشاركا في فنون، حسن الكتابة والتقييد، عظم الرغبة في المطالعة والانتقاد). انظر: "البدر الطالع" (٢/ ١٢٠) (٢) انظر: معجم المؤلفين (٢/ ٢١٣)