(٢) "الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة" للإمام الذهبي ت ٧٤٨ هـ ط. أولى سنة ١٤٠٣هـ - ١٩٨٣م دار الكتب العلمية. "وتهذيب التهذيب" لـ (أحمد بن علي بن حجر العسقلاني). ط أولى ١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م مؤسسة الرسالة. (٣) في فيض القدير شرح الجامع الصغير (١/ ٥٦ رقم: ١٨). (٤) في الجامع الصغير رقم: (١٨). (٥) أخرجه أبو داود رقم: (٢٠٩٥) وعنه البيهقي (٧/ ١١٥) من طريق إسماعيل بن أمية: ثني الثقة: عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أمروا النساء في بناتهن" وهو حديث ضعيف. وقال الألباني في الضعيفة (٣/ ٦٧٧): وهذا إسناد ضعيف لجهالة "الثقة" فإن مثل هذا التوثيق لشخص مجهول العين عند غير الموثق غير مقبول كما هو مقرر في "الأصول" ولذلك رمز السيوطي لحسنه غير حسن إن صح ذلك عنه، فإن المناوي قد نص في مقدمة "فيض القدير" على ما يجعل الواقف على الرمز لا يثق به، ومع ذلك فكثيرًا ما يقول: كما قال في هذا الحديث "ورمز المؤلف لحسنه" ويقره وهو غير مستحق له، كما ترى، بل قلده في الكتاب الآخر، فقال في التيسير: " ... بإسناد حسن".