عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: "إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلًا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم". رواه أبو داود من رواية نافع عنه، وفي إسناده مقال، ولأحمد (٧/ ٢٧ رقم: ٤٨٢٥ شاكر) نحوه من رواية عطاء، ورجاله ثقات، وصححه ابن القطان كما ذكره ابن حجر في "التلخيص" (٣/ ١٩ رقم: ١١٨١). (٢) أي ابن حجر في التلخيص (٣/ ١٩ رقم: ١١٨١) (٣) وتمامه: "لأن الأعمش مدلس، ولم يذكر سماعه من عطاء، وعطاء يحتمل أن يكون هو الخراساني فيكون من تدليس التسوية بإسقاط نافع بين عطاء وابن عمر فيرجع إلى الحديث الأول وهو المشهور - يعني أن الإسناد الذي صححه ابن القطان هو: الأعمش عن عطاء عن ابن عمر، والإسناد الأول الذي يعنيه الحافظ هو: عطاء الخراساني عن نافع ابن عمر. والحديث له طرق كثيرة عقد لها البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٣١٦) بابًا وبين عللها. (٤) (ص ٤٨). (٥) انظر تفصيل ذلك في تدريب الراوي (٢/ ٥ - ٤٠).