(٢) (ص ٢٠٢). (٣) في (ب) الفقيه. (٤) تقدمت ترجمته. (٥) في (ب) المسترشدين. (٦) تقدمت ترجمته. (٧) المرسل في اللغة: مشتق من الإرسال بمعنى الإطلاق تقول: أرسلت الغنم، أي أطلقتها، وقال تعالى: (ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين) [مريم: ٨٣]، فكأن المرسل أطلق الإسناد، ولم يقيده بجميع رواته. والمرسل في الاصطلاح: فقد اختلفت فيه العبارات، وذهب كل فريق مذهبًا إلا في صورة واحدة، فقد اتفق الجميع عليها وهي "أن قول التابعي الكبير، كعبيد الله بن عدي بن الخيار، وقيس بن أبي حازم، وسعيد بن المسيب، قال رسول الله كذا، أو فعل كذا، أو أقر كذا يسمى مرسلًا ". قال ابن الصلاح "في علوم الحديث" (ص٥١): "والمشهور التسوية بين التابعين أجمعين" أي لا فرق بين صغير وكبير. وقيل: المرسل: هو قول غير الصحابي. قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهذا المشهور عند الفقهاء ويندرج فيه: المنقطع وهو الذي سقط من إسناده رجل غير الصحابي. والمعضل: وهو الذي سقط منه اثنان. وقيل: المرسل: هو ما رواه الرجل عمن لم يستمع منه. حكم العمل بالحديث المرسل: لا يعمل بالحديث المرسل المطلق، لأنه نوع من الضعيف الذي لا تقام به حجة، ولا يبنى عليه برهان. انظر: "الكفاية في علم الرواية" ص ٣٨٤.