للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولهذا يقال في النسبة: دنياوي ودنيوي.

وأما في الشرع فالآيات القرآنية تفيد تارة أنها مقابل الآخرة كما في قوله تعالى: {الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة} (١)، وقوله [تعالى (٢)]: {وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع} (٣)، وقوله [تعالى (٤)]: {يا قوم إنما الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار} (٥)، وقوله تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما} (٦)، وقوله تعالى: {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب} (٧).

وقوله تعالى: {وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون} (٨) [٦]، وقوله تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} (٩).

وقوله تعالى: {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا}


(١) [إبراهيم: ٣].
(٢) زيادة من (أ).
(٣) [الرعد: ٢٦].
(٤) زيادة من (أ).
(٥) [غافر: ٣٩].
(٦) [الأحزاب: ٢٨ - ٢٩].
(٧) [الشورى: ٢٠].
(٨) [الأنعام: ٣٢].
(٩) [إبراهيم: ٢٧].