للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله تعالى: {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا} (١)، فجعل هذه الأمور متاعا، وأضافه إلى الحياة الدنيا، فأفادت الإضافة أنه غيرها، وكذلك إضافة العرض إلى الدنيا، وكذلك قوله تعالى: {وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه} [٧] {متاع الحياة الدنيا} (٢).

وقوله تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدنيا} (٣)، وقوله تعالى: [و] (٤) {قال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا} (٥).

وقوله تعالى: [قل] (٦) {إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم} (٧).

وقوله تعالى: {يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} (٨).

وقوله تعالى: {فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم} [٤ ب] {إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا} (٩)، وقوله تعالى: {ليس له دعوة في ...............


(١) [آل عمران: ١٤].
(٢) [القصص: ٦٠ - ٦١].
(٣) [الكهف: ٤٦].
(٤) زيادة من (أ).
(٥) [يونس: ٨٨].
(٦) زيادة من (أ).
(٧) [يونس: ٦٩ - ٧٠].
(٨) [يونس: ٢٣].
(٩) [التوبة: ٥٥].