قال البخاري منكر الحديث. وقال في موضع آخر: نوح بن أبي مريم ذاهب الحديث جدًا قال أبو حاتم، ومسلم بن الحجاج، وأبو بشر الدولابي، والدارقطني: متروك الحديث، وذكر الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الحافظ: أنه وضع حديث فضائل القرآن. انظر: "تهذيب الكمال" (٣٠/ ٥٦ - ٦٥ رقم ٧٠٩٥)، "الكاشف" رقم (٥٩٩٢)، "شذرات الذهب" (١/ ٢٨٣). (٢) قال ابن قطلوبغافي تاج التراجم (ص ٧٦): لقب بذلك لأنه أول من جمع فقه أبي حنيفة. وقيل: لأنه كان جامعًا بين العلوم، له أربعة مجالس، مجلس للشعر، مجلس للأثر، ومجلس لأقاويل أبي حنيفة، ومجلس للنحو. (٣) انظر: "تدريب الراوي" (١/ ٢٥٣). (٤) في "المدخل" (ص ٥٤). (٥) أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٤٠) من طريق ابن حبان. (٦) أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢٣٩) من طريق يزيغ بن حبان عن علي بن زيد ابن جدعان، وعطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي وقال: الآفة فيه من يزيغ، ثم أوده من طريق مخلد بن عبد الواحد عن علي وعطاء وقال: (الآفة فيه من مخلد).