(٢) منها ما أخرجه مسلم في صحيحه رقم (٢٦٩٩) وأبو داود رقم (٤٩٤٦) والترمذي رقم (١٩٣٠) وابن ماجه رقم (٢٢٥). من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " .... ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة .... ". وهو حديث صحيح. (٣) منها ما أخرجه ابن ماجه رقم (٢٢٦) والحاكم (١/ ١٠٠) وابن حبان في صحيحه رقم (٨٥، ١٣٢٢) وأحمد (٤/ ٢٣٩) وقال الهيثمي في "المجمع" (١/ ١٣١) رواه الطبراني في "الكبير" ورجاله رجال الصحيح. من حديث صفوان بن عسّال المرادي رضي الله عنه قال: أتيت النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو في المسجد متكئ على برد له أحمر، فقلت له: يا رسول الله إني جئت أطلب العلم، فقال: "مرحبًا بطالب العلم، إن طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها ثم يركب بعضهم بعضًا حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب". وهو حديث حسن. (٤) منها ما أخرجه ابن ماجه رقم (٢٢٤) وفيه حفص بن سليمان البزار ضعيف وقال البخاري: تركوه، انظر: "ميزان الاعتدال" (١/ ٥٥٨). عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "طلب العلم فريضة على كل مسلم وواضع العلم عند أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب". وهو حديث ضعيف. وانظر شواهد ومتابعات هذا الحديث في "جامع بيان العلم" (١/ ٢٣ - ٦٨). ومنها ما أخرجه الترمذي رقم (٢٦٤٨) وأورده الهيثمي في "المجمع" (١/ ١٢٣) وقال: رواه الطبراني، وفيه أبو داود الأعمى وهو كذاب. من حديث سخبرة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ما من عبد يطلب العلم إلا كان كفارة ما تقدم". وهو حديث ضعيف جدًا. (٥) في "الفوائد المجموعة" (ص ٢٧٢ - ٢٩٥).