للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والطبراني (١) بإسناد جيد.

وعن أمير المؤمنين عند البزار (٢)، وعن زيد بن ثابت عن الطبراني (٣) بإسناد جيد، وعن ابن مسعود عند الطبراني (٤) أيضًا بإسناد جيد، وعن أبي عبيدة بن الجراح عند البزار (٥)، وعن أبي سعيد عند البزار (٦) أيضًا، وفي إسناده عمر بن صهباء، وهو ضعيف.


(١) في "المعجم الكبير" (١/ ١٦٤ رقم ٣٩٣).
قلت: وأخرجه الطيالسي (٢/ ١١٣).
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٧) وقال: رجاله موثقون. وقال الشوكاني في "نيل الأوطار" (٢/ ١١٤) سنده جيد. من حديث أسامة بن زيد أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال في مرضه الذي مات فيه: "أدخلوا علي أصحابي، فدخلوا عليه وهو متقنع ببردة معافري فكشف القناع فقال: لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
(٢) في "مسنده" (١/ ٢١٩ رقم ٤٣٨ - كشف) عن علي بن أبي طالب قال: قال لي النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في مرضه الذي مات فيه، قال: "ائذن للناس علي، فأذنت، فقال: لعن الله قومًا اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدًا، ثم أغمي عليه فلما أفاق قال: يا علي! ائذن للناس علي، فأذنت للناس عليه فقال: لعن الله قومًا اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدًا، ثم أغمي عليه فلما أفاق قال: ائذن للناس، فأذنت لهم، فقال: لعن الله قومًا اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدًا، ثلاثًا في مرض موته" وإسناده ضعيف.
(٣) في "المعجم الكبير" (٥/ ١٥٠ رقم ٤٩٠٧).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٢٧). وقال: "رواه الطبراني في "الكبير" ورجاله موثقون. قلت: وأخرجه أحمد (٥/ ١٨٤).
(٤) في "المعجم الكبير" (١٠/ ٣٣٢ رقم ١٠٤١٣) عن عبد الله قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "إن شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء، ومن يتخذ القبور مساجد".
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٧) وقال: رواه الطبراني في "الكبير" وإسناده حسن.
وأخرجه أحمد رقم (٣٨٤٤، ٤١٤٣ - شاكر) وابن خزيمة رقم (٧٨٩). وإسناده حسن.
(٥) في مسنده (١/ ٢٢٠ رقم ٤٣٩ - كشف). وقال الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٨) رجاله ثقات.
(٦) في مسنده (١/ ٢٢٠ رقم ٤٤٠ - كشف).
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٨) وقال: رواه البزار وفيه عمر بن صهبان وقد اجتمعوا على ضعفه.