وأخرج مسلم في صحيحة رقم (٢١/ ٣٩٠) وفيه « ... ولا يرفعهما بين السجدتين». (٢) أخرج البخاري في صحيحة رقم (٧٣٥) ومسلم رقم (٣٩٠) عن ابن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يرفع يديه حذو منكبيه، إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضًا وقال: «سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد» وكان لا يفعل ذلك في السجود. وأخرج مسلم في صحيحة رقم (٢١/ ٣٩٠) وفيه «ولا يرفعهما بين السجدتين». (٣) الشاذ: من شذ يشذ ويشذ، شذوذًا، إذا انفرد، والشاذ: المنفرد عن الجماعة .. قال الشافعي: هو أن يروي الثقة حديثًا يخالف ما روى الناس وليس من ذلك أن يروي ما لم يرو غيره. أقسام الحديث الشاذ: يكون الشذوذ في المتن، ويكون في السند ويكون فيهما معًا. حكم الحديث الشاذ: ضعيف مردود لأنه راويه وإن كان ثقة لكنه لما خالف من هو أقوى منه وأضبط علمنا أنه لم يضبط هذا الحديث فيرد حديثه ولا يقبل. انظر «السعي الحثيث إلى شرح اختصار علوم الحديث» د. عبد العزيز دخان (ص٢١٨ - ٢١٩). (٤) المنكر: قال د. عبد العزيز دخان في «السعي الحثيث» (٢٢٣): وهو كالشاذ إن خالف راويه الثقات فمنكر مردود وكذا إن لم يكن عدلًا ضابطًا، وإن لم يخالف، فمنكر مردود». المنكر لغة، اسم مفعول. من أنكره، أي جمله ولم يعرفه. ويطلق المنكر أيضًا على الشيء القبيح والأمر القبيح. وادق تعريف للحديث المنكر أن يقال: هو الحديث الذي يرويه الضعيف، مخالفًا لرواية من هو أوثق منه أو أولى منه.