قال أبو حاتم: سمعت أن حنبل يقول: هو ضعيف الحديث. قال البخاري: عنده مناكير، وقال في موضع آخر: عنده نظر. قال النسائي: صالح. «تهذيب التهذيب» (٤/ ٢٢٦). (٢) ذكره ابن حجر في «تهذيب التهذيب» (٤/ ٢٢٦). قال الحافظ في «الفتح» (٢/ ٢٢٣): وأصح ما وقفت عليه من الأحاديث في الرفع في السجود ما رواه النسائي من رواية سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن نصر ابن عاصم عن مالك بن الحويرث «أنه رأي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع يديه في صلاته إذا ركع، وإذا رفع رأسه من ركوعه، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من سجوده حتى يحاذي بهما فروع أذنيه». (٣) أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١٥/ ٤٦ - ٤٧ رقم٥٨٣١) عن ابن عمر: أنه كان يرفع يديه في كل خفض، ورفع وركوع، وسجود وقيام، وقعود بين السجدتين، ويزعم أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يفعل ذلك». وقال الطحاوي عقبه: وكان هذا الحديث من رواية نافع شاذًا لما رواه عبيد الله وقد روي هذا الحديث عن نافع بخلاف ما رواه عنه عبيد الله. قال الحافظ في «الفتح» (٢/ ٢٢٣)» وهذه رواية شاذة فقد رواه الإسماعيلي عن جماعة من مشايخه الحفاظ عن نصر بن علي المذكور بلفظ عياش شيخ البخاري- الحديث رقم (٧٣٩) حدثنا عياش قال: حدثنا عبد الأغلى قال: حدثنا عبيد الله عن نافع «أن بن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه، وإذا ركع رفع يديه، وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه، وإذا قام من الركعتين رفع يديه. ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواه حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ورواه بن طهمان عن أيوب وموسى بن عقبة مختصرًا.