للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن حجر (١): وفيه أبو طاهر (٢) أحمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي وقد كذبه أبو حاتم (٣) وغيره

وفي الباب أحاديث غير ما ذكرنا، ولايخفاك أن في هذه الأحاديث التي ذكرنا فيها الصحيح، والحسن، والضعيف، فكيف يتوجه الإنكار على من عمل بها وبعد ذلك من منكرات الشريعة، ومن الابتداع في الدين، وهل هذا صنيع أهل العلم وم يحمل الحجج الشرعية! وقد عارض هذه الأحاديث حديث أنس عند أحمد (٤) ومسلم (٥) قال:"صليت خلف رسول الله _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فلم أسمع أحدا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. وفي لفظ لا أحمد (٦) والنسائي (٧): فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم. وفي لفظ لمسلم (٨) وأحمد (٩): وكانوا يستفتحون القراءه بـ الحمد لله رب العالمين، لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم.

وقد أعل هذا اللفظ (٤أ) بالاضطراب، لأن جماعة من أصحاب شعبة (رووه) (١٠) بلفظ: كانوا يسفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين، كما في الصحيحين (١١)


(١) في " التلخيص" (١).
(٢) انظر "الميزان" (١ - ١٢٧ رقم ٥٠٩). " المغني في الضعفاء" (١).
(٣) انظر " الضعفاء والمتروكين" (١ رقم ٢٣١) لابن الجوزي
(٤) في "السند" (٣).
(٥) في صحيحه رقم (٥٢) وهو حديث صحيح.
(٦) في "المسند" (٣، ١١٤).
(٧) "في السنن" (٢)، وهو حديث صحيح
(٨) في صحيحه رقم (٥٢).
(٩) في " المسند" (٣) وهو حديث صحيح.
(١٠) في المخطوط مكرر.
(١١) البخاري رقم (٧٤٣) ومسلم رقم (٥٠).