والجواب - بمعونة الملك الوهاب - ينحصر في ثلاثة أبحاث:
البحث الأول: في تحرير عبارة مختصر "الأزهار"، وبيان المراد منها، وإيراد كلام من تكلم عليها.
والبحث الثاني: في حكاية المذاهب في حكاية المسألة.
والبحث الثالث: في تحرير الأدلة على ما اشتملت عليه من الأطراف، وبيان ما فيها.
أما البحث الأول (١):
فاعلم أن كلام "الأزهار" قد اشتمل على مسائل.
المسألة الأولى:
أنه لا يضر ارتفاع المؤتم عن إمامه فوق مقدار القامة في المسجد.
المسألة الثانية:
أنه لا يضر ارتفاعه أيضًا قدر القامة في غير المسجد.
المسألة الثالثة:
أنه لا يضر انخفاض المؤتم عن إمامه فوق القامة في المسجد.
المسألة الرابعة:
أنه لا يضر انخفاض المؤتم عن إمامه مقدار القامة [١أ] في غير المسجد. المسألة الخامسة: أنه لا يضر بعد المؤتم عن إمامه فوق القامة في غير المسجد.
المسألة السادسة:
أنه لا يضر قدر القامة بعدا منه عن إمامه في غير المسجد.
المسألة السلبعة:
أنه لا يضر ارتفاع المؤتم عن إمامه فوق القامة في غير المسجد أيضا.
(١) انظره في "السيل الجرار" (١) و"ضوء النهار " (٢»).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute