وأورده السيوطي في " حسن السمت في الصمت " (ص٤٢رقم ٢١) و (ص٤٤، ٤٥، ٣٠) وأخرجه اين أبي الدنيا في كتاب "الصمت " رقم (٤١) وأحمد في " الزهد " منسوبا إلى الحسن البصري (٢٧٧). وأورده السيوطي في " الجامع الصغير" (٤ رقم ٤٤٢٦ - مع الفيض) وعزاه لأبي الشيخ من حديث أبي أمامة ورمز لضعفه. وأورده السيوطي في "الجامع الصغير " (٤ رقم ٤٤٢٧ - مع الفيض) وعزاه لابن المبارك في الزهد رقم (٣٨٠) من حديث خالد بن أبي عمران مرسلا ورمز لحسنه. وحسن المحدث الألباني" الحديث "في " صحيح الجامع " رقم (٣٤٩٦) ورقم (٣٤٩٧) وكذلك في " الصحيحة "رقم (٨٥٥). أخرج البخاري في صحيحه رقم (٦٠١٨) ومسلم في صحيحه رقم (٤٧). من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ". وأخرجه البخاري في صحيحه رقم (٦٠١٩) ومسلم رقم (٤٨) من حديث أبي شريح العدوي. قال ابن كثير في تفسيره (٧) قوله تعالي: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق: ١٨]. ما يتكلم ابن آدم بكلمة إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها. لا يترك كلمة ولا حركة. ثم قال واختلف العلماء: هل يكتب الملك كل شيء من الكلام؟ وهو قول الحسن وقتادة أو إنما يكتب ما فيه ثواب وعقاب كما هو قول ابن عباس، وظاهر الآية الأول لعموم قوله تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق: ١٨]. وعن ابن عباس قال: يكتب كل ما تكلم به من خير أو شر حتى إنه ليكتب قوله: " أكلت، شربت، ذهبت، جئت، رأيت ".