وهنا أسئلة تضمنتها أبيات جرت على لسان الفقير إلى الله عفا الله عنه، المطلوب من سيدي العلامة تولى الله معونته الإجابة عليها بما فتح به الفتاح:
جمال الدين قاموس الآلئ ... وبدر التم في داجي الليالي
وفاتح قفل مغلاق المعاني ... ومغلق باب أرباب الجدال
وكشاف العويص وروض مجد ... بأزهار وأثمار الأمالي
عليك سلام ربي كل حين ... ورحمته تعمك بالنوال
ومن مأسور ودك ألف ألف ... من التسليم كالتسنيم حالي
ويا مولاي قد لاحت أمور ... على ذهني ستبدو في مقالي
فحرر لي جوابا مستطيلا ... ووشحه بأخبار غوالي
...
فأولها المذاهب والتزام ... لها ما ذا ترى في ذا المجال
وآيات الكتاب لها وضوح ... وأخبار الأدلة كالهلال
فهل لي أن أسير إلى دليل ... أراه أم أخيم في جلالي
وهل لي أن أقلد في جواز ... لتقليد الرجال ذوي الكمال
وإن كان الصحاب ذوي اجتهاد ... فما وجه العدول ولا تبالي
وأعراب البوادي كيف كانوا ... أقلدوا للصحابة بالمقال
وما وجه الألى منعوا اجتهادا ... وطأطأ ذلك الشم العوالي
وقالوا بعد ست من مئين ... تغلق بابه دون الرجال
وقولهم العقائد ليس نرضى ... لها التقليد أو ربط العقال
وينتسب الكثير إلى إمام ... فهذا أشعري (١) في نضال
(١) تقدم التعريف بها.