(٢) في صحيحه رقم (٣٠٥٩).قلت: وأخرجه أبو عبيد في"الأموال" (ص٢٧٤رقم٧٤١) والبيهقي في"السنن الكبرى" (٦/ ١٤٦، ١٤٧) و"المعرفة" (٩/ ١٤، ١٥رقم١٢١٩٧) البغوي (٨/ ٢٧٣، ٢٧٤، ٢١٩١) ومالل في"الموطأ" (٢/ ١٠٠٣رقم١) عن زيد بن أسلم عن أبيه: "أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل مول له يدعى هنيا على الحمى فقال: يا هنى اضمم جناحك عن المسلمين، واتق دعوة المسلمين فان دعوة المظلوم مستجابة، وأدخل رب الصريمة ورب الغنيمة، وإياي ونعم ابن عوف ونعمابن عفان، فانهما إن تهلك ما شيتهما يرجعا إلى نخل وزرع، وإن رب الصريمة ورب الغنيمة إن تهلك ماشيتهما يأتى ببنيه فيقول: يا أمير المؤمنين. أفتاركهم أنا؟ لا أبا لك فالماء والكلأ أيسر علي من الذهب والورق. وأيم الله إنهم ليرون أني قد ظلمتم، إنها لبلادهم، فقاتلوا عليها في الجاهلية وأسلموا عليها في الإسلام، والذي نفسي بيده لولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله ما حميت عليهم من بلادهم شبرا".