ولد في ربيع الآخر سنة ١١٥٩هـ. قال الشوكاني في " البدر الطالع " رقم (١٩٣): وقد كاتبني غير مرة، وذاكرني في مسائل ونصحته فأظهر القبول ولم يفعل. كانت وفاته سنة ١٢٤١هـ. " نيل الوطر " (١/ ١٥٨). (٢) المفهوم ينقسم إلى مفهوم موافقة ومفهوم مخالفة. فمفهوم الموافقة حيث يكون المسكوت عنه موافقًا للملفوظ به، فإن كان أولى بالحكم من المنطوق به فيسمى فحوى الخطاب. وإن كان مساويًا له فيسمى لحن الخطاب. وقال الماوردي والروياني في الفرق بين فحوى الخطاب ولحن الخطاب وجهين: أحدهما: أن الفحوى ما نبه عليه اللفظ، واللحن ما لاح في ثنايا اللفظ. وثانيهما: أن الفحوى ما دل على ما هو أقوى منه، واللحن ما دل على مثله. " إرشاد الفحول " (ص٥٨٩)، " البحر المحيط " (٤/ ٨). مثال: فحوى الخطاب: كدلالة تحريم التأفف على تحريم الضرب؛ لأنه أشد، فتحريم الضرب من قوله تعالى: {فلا تقل لهما أف} [الإسراء: ٢٣]. من باب التنبيه بالأدنى - وهو التأفيف - على الأعلى وهو الضرب. مثال: لحن الخطاب: تحريم إحراق مال اليتيم الدال عليه قوله تعالى: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما} [النساء: ١٠]. فالإحراق مساوٍ للأكل بواسطة الإتلاف في الصورتين. انظر " الكوكب المنير " (٣/ ٤٨٢)، " المستصفى " (٣/ ٤١١ - ٤١٢). (٣) المفهوم ينقسم إلى مفهوم موافقة ومفهوم مخالفة. فمفهوم الموافقة حيث يكون المسكوت عنه موافقًا للملفوظ به، فإن كان أولى بالحكم من المنطوق به فيسمى فحوى الخطاب. وإن كان مساويًا له فيسمى لحن الخطاب. وقال الماوردي والروياني في الفرق بين فحوى الخطاب ولحن الخطاب وجهين: أحدهما: أن الفحوى ما نبه عليه اللفظ، واللحن ما لاح في ثنايا اللفظ. وثانيهما: أن الفحوى ما دل على ما هو أقوى منه، واللحن ما دل على مثله. " إرشاد الفحول " (ص٥٨٩)، " البحر المحيط " (٤/ ٨). مثال: فحوى الخطاب: كدلالة تحريم التأفف على تحريم الضرب؛ لأنه أشد، فتحريم الضرب من قوله تعالى: {فلا تقل لهما أف} [الإسراء: ٢٣]. من باب التنبيه بالأدنى - وهو التأفيف - على الأعلى وهو الضرب. مثال: لحن الخطاب: تحريم إحراق مال اليتيم الدال عليه قوله تعالى: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما} [النساء: ١٠]. فالإحراق مساوٍ للأكل بواسطة الإتلاف في الصورتين. انظر " الكوكب المنير " (٣/ ٤٨٢)، " المستصفى " (٣/ ٤١١ - ٤١٢).