وأورده الهيثمي في " المجمع " (٧/ ٢٩٧) وقال: " رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح ". (٢) في " المستدرك " (٣/ ١٥٠). وقال: صحيح الإسناد، ورده الذهبي بقوله " بل منكر لم يصح ". قلت: وأخرجه ابن عدي في " الكامل " (٥/ ١٧٠٤) وقال ابن عدي: " وقوله: في أهل بيتي " في هذا المتن منكر بهذا الإسناد ". وأورده السيوطي في " الجامع الصغير " رقم (٩٦٢٣) ورمز لصحته. وضعفه المناوي والمحدث الألباني. وعلته: " عمر بن سعيد البصري الأبح " فهو منكر الحديث قاله البخاري. وخلاصة القول أن الحديث منكر، والله أعلم. (٣) عزاه إليه المناوي في " فيض القدير " (٤/ ٧٧). وعزاه أيضًا لأبي القاسم بن بشران في " أماليه " ولأبي سعيد في " شرف النبوة " والملا في " سيرته " من حديث عمران بن حصين. وهو عند الديلمي وولده بلا سند. ورمز السيوطي في " الجامع الصغير " رقم (٤٦٠٥) لضعفه. وحكم الألباني عليه بالوضع في ضعيف الجامع وفي " الضعيفة " رقم (٣٢٢). (٤) في " الكبير " (٣/ ٤١ - ٤٢ رقم ٢٦٢٥) و (٢٢/ ٤٠٦ - ٤٠٧ رقم ١٠١٨). قلت: وأخرجه البزار (٣/ ٢٣٥ رقم٢٦٥١ - كشف) والحاكم (٣/ ١٥٢) والعقيلي في " الضعفاء " (٣/ ١٨٤ رقم ١١٧٩) وابن عدي في " الكامل " (٥/ ١٧١٤) وأبو نعيم في " الحلية " (٤/ ١٨٨) وابن الجوزي في " الموضوعات " (١/ ٤٢٢) من طريق معاوية بن هشام ثنا عمر بن غياث، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود مرفوعًا. قال الهيثمي في " المجمع " (٩/ ٢٠٣): رواه الطبراني في " الكبير " وفيه عمرو بن عتاب، وقيل: ابن غياث، وهو ضعيف. قال ابن عدي: " وهذا لا يرويه عن عاصم غير عمر بن غياث، ولا عن عمر غير معاوية، ولم يسنده عن معاوية غير أبي كريب وعلي بن المثنى ". وقال أبو نعيم: " هذا حديث غريب، تفرد به معاوية ". وقال الحاكم: " صحيح الإسناد " ورده الذهبي بقوله: " قلت: بل ضعيف تفرد به معاوية وضعف، عن ابن غياث وهو واه بمرة ". * وأخرجه بن شاهين في " فضائل فاطمة " رقم (١١): من طريق حفص بن عمر الأيلي، ثنا عبد الملك بن الوليد بن معدان، وسلام بن سليمان القاري عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان، مرفوعًا. قلت: فيه حفص بن عمر كذاب، انظر " المجروحين " (١/ ٢٥٧) والميزان (١/ ٥٦٠) وعبد الملك بن الوليد ضعيف لا يحتج به. " الميزان " (٢/ ٦٦٦). وقال ابن تيمية في " منهاج السنة " (٤/ ٦٢): " هذا الحديث كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث ". * وأخرجه ابن شاهين في " فضائل فاطمة " رقم (١٢) من طريق تليد، عن عاصم، عن زر عن عبد الله مرفوعًا. قلت: فيه: تليد بن سليمان كذبه أحمد بن حنبل وابن معين، وقال: دجال لا يكتب عنه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ". انظر " الميزان " (١/ ٣٥٨). وخلاصة القول أن الحديث موضوع والله أعلم.