(٢) زيادة من [أ]. (٣) في [ب] ثمة. (٤) في [ب] ثمة. (٥) تقدم تخريجه (ص ٤٣٩) من حديث أبي سعيد لا من حديث ابن مسعود. (٦) انظر كلام ابن القيم السابق. (٧) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٤٨٤٩) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: "يقال لجهنم: هل امتلأت؟ وتقول: هل من مزيد؟ فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها، فتقول: قط قط". وأخرج البخاري في صحيحه رقم (٤٨٥٠) من حديث أبي هريرة: "حتى يضع رجله فتقول: قط قط قط". ففي هذين الحديثين وغيرهما بأن القدم والرجل كلاهما عبارة عن شيء واحد صفة ذاتية لله تعالى حقيقة على ما يليق بجلاله وعظمته. (٨) ذكر الحافظ في "الفتح " (٨/ ٥٩٦) سبعة تأويلات: وخاض كثير من أهل العلم في تأويل ذلك فقال: ١) أن المراد بالقدم إذلال النار. ٢ - ) أن المراد بها الفرط السابق، أي يصنع الله فيها ما قدمه لها من أهل العذاب. ٣ - ) أن المراد قدم المخلوقين، أو يكون هناك مخلوق اسمه قدم. ٤ - ) أن المراد بالقدم الأخير، لأن القدم آخر الأعضاء، فيكون المعنى. حتى يضع الله في النار آخر أهلها فيها، ويكون الضمير للمزيد. ٥ - ) أن المعنى: حتى يضع الرب فيها موضعا من الأمكنة التي عصي الله فيها فتمتلئ، لأن العرب تطلق القدم على الموضع. ٦ - ) أن المراد بالقدم قدم صدق وهو محمد، والإشارة بذلك إلى شفاعته. ٧ - ) أن المراد قدم إبليس، وهذا الذي قال فيه الحافظ: إنه من التأويل البعيد. وكما يظهر لك من هذه التأويلات التي ذكرها الحافظ دون تعليق أنها حشو وليته لم يذكرها. فمثل هذه لا تذكر إلا لتبطل وتزيف لا لتقرر ويعتمد عليها. وانظر "التعليق على فتح الباري" للدرويش (ص١٨). قال الحافظ في الفتح (٨/ ٥٩٦) فطريق السلف في هذا وغيره مشهورة وهو أن تمر كما جاءت ولا يتعرض لتأويله بل نعتقد استحالة ما يوهم النقص على الله سبحانه وتعالى.