(٢) في صحيحه رقم (١٩١٤). (٣) كمالك في "الموطأ" (١/ ١٣١). الشهيد: قال الحافظ في "الفتح" (٦/ ٤٣): اختلف في سبب تسمية الشهيد شهيدًا. فقال النضر بن شميل: لأنه حيٌّ فكأن أرواحهم شاهدة أي حاضرة. قال ابن الأنباري: لأنَّ الله وملائكته يشهدون له بالجنة. وقيل: لأنه يشهد عند خروج روحه ما أعد له من الكرامة. وقيل: لأنه يشهد له بالأمان من النار. وقيل: لأن عليه شاهدًا بكونه شهيدًا. وقيل: لأنه لا يشهده عند موته إلا ملائكة الرحمة. وقيل: لأنَّه يشهد يوم القيامة بإبلاغ الرسل. وقيل: لأن الملائكة تشهد له بحسن الخاتمة. وقيل: لأن الأنبياء تشهد له بحسن الاتباع. قال الحافظ: بعض هذه يختص بمن قتل في سبيل الله، وبعضها يعم غيره وبعضها قد ينازع فيه. المبطون: أي الذي يموت بمرض بطنه كالاستسقاء. "النهاية" (١/ ١٣٦). (٤) المرأة تموت بجُمْع: بضم الجيم وسكون الميم، وقد تفتح الجيم وتكسر أيضًا هي النفساء، وقيل هي التي يموت ولدها في بطنها ثم تموت بسبب ذلك. وقيل: هي التي تموت بمزدلفة وهو خطأ ظاهر، وقيل التي تموت عذراء. قال الحافظ في "الفتح" والأول هو الأظهر. "الفتح" (٦/ ٤٣).