قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٦/ ٤٣): إسناد ابن ماجه ضعيف لأن الهذيل منكر الحديث. قال البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ١٥٢) منكر الحديث. وقال ابن عدي في "الكامل" (٧/ ١٢٤) لا يقيم الحديث. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١١/ ٢٤٦ رقم ١١٦٢٨) وأبو يعلى (١٢١/ ١) وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٢٢١) من طريق آخر عن عبد العزيز. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٣٦٥ - ٣٦٦) في ترجمة هذيل بن الحكم الأزدي وقال: روى عن طاوس مرسلًا وهو أولى. وأخرجه الطبراني رقم (١١٠٣٤) من طريق أخرى وفي عمرو بن الحصين وهو متروك. وهو حديث موضوع. (٢) في مسنده (٢/ ٢٩٠ رقم ١٧٥٢). وأورده الهيثمي في "المجمع" (٥/ ٢٨٢ - ٢٨٣) وقال: رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفه. وقال في "المجمع" (٥/ ٣٠١): أخرجه الطبراني (١٧/ ٣٢٣ رقم ٨٩٢) ورجاله ثقات. عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "من صرع عن دابته في سبيل الله فمات فهو شهيد". (٣) في "الأوسط" رقم (٤٠٤٩) وفي "الكبير" رقم (٦١٣٤) وأورده الهيثمي في "المجمع" (٥/ ٢٩٠) وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. عن سلمان قال: سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: "رباط يوم في سبيل الله خيرٌ من صيام شهر وقيامه ومن مات مرابطًا في سبيل الله أُجير من فتنة القبر وجرى عليه صالح عمله إلى يوم القيامة". وأخرج مسلم في صحيحه رقم (١٦٣/ ١٩١٣) عن سلمان قال: سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: "رباط يوم وليلة خيرُ من صيام شهرٍ وقيامه، وإن مات جرى عليه عملُهُ الذي كان يعمله، وأُجري عليه رزقه وأمن الفتان".