(٢) زيادة من "اللآلئ" للسيوطي (١/ ١٤٣) يقتضيها السياق. (٣) لم أجده في "المجروحين" في ترجمة عائذ بن نسير. وقد أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٩٩٢) وأبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٢١٥) من طريق عائذ، به. وإسناده ضعيف. (٤) قلت: الراجح ضعف الحديث خلافا للشوكاني رحمه الله. وممن ضعف هذا الحديث: البيهقي حيث قال في كتاب "الزهد" (ص ٢٤٥): " ... وقد روي هذا من أوجه أخر عن أنس، وروي عن عثمان وكل ذلك ضعيف والله أعلم. وحكم عليه ابن الجوزي بالوضع، حيث أورده في موضوعاته (١/ ١٧٩ - ١٨١) وأقره على ذلك الحافظ العراقي، كما في القول المسدد (ص٤٠) - وقال: " ومما يستدل به على وضع الحديث مخالفة الواقع، وقد أخبرني من أثق به أنه رأى رجلا حصل له جذام بعد الستين، فضلا عن الأربعين " اهـ. وأورده ابن طاهر المقدسي في "تذكرة الموضوعات " برقم (٦٨٥) وقال: " فيه يوسف بن أبي ذره: لا شيء في الحديث " اهـ. وقال ابن كثير في تفسيره (٣/ ٢٠٧) " هذا حديث غريب جدا وفيه نكارة شديدة" اهـ. وضعفه المعلمي في تعليقه على الفوائد المجموعة (ص ٤٨٢ - ٤٨٦). - وممن ذهب إلى تقوية الحديث السيوطي في "اللآلئ" (١/ ١٣٨ - ١٤٧). والشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٤٨١ - ٤٨٣) وقال: " وقد أوردت كثيرا من طرق الحديث في رسالتي التي سميتها ": (زهر النسرين الفائح بفضائل المعمرين) - وهي رسالتنا هذه - وقواه المحدث أبو الأشبال في تعليقه على المسند (٨/ ٢٣).