سفر المزامير، المزمور الخامس والأربعون العهد القديم ٦٧٢. (٢) نص الترجمة الحالية: "ويملك من البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض أمامه تجثو أهل البرية وأعداؤه يلحسون التراب، ملوك ترشيش والجزائر يرسلون تقدمه. ملوك شيا وسبأ يقدمون هدية ويسجد له كل الملوك. كان كل الأمم تتعبد له لأنه ينجي الفقير المستغيث والمسكين، إذ لا معين له، يشفق على المسكين والبأس ويخلص أنفس الفقر من الظلم والخطف، يفدي أنفسهم ويكرم دمهم في عينيه، ويعيش ويعطيه من ذهب شبا يصلي لأجله دائما اليوم كله يباركه". سفر المزامير، المزمور الثاني والسبعون. العهد القديم ٦٨٨. وقوله من البحر إلى البحر: لمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأمته حاز من البحر الرومي إلى البحر الفارسي ومن لدن الأنهار سيحون وجيحون إلى منقطع الأرض بالمغرب. * والجزائر: أهل جزيرة العرب الجزيرة بين الفرات ودجلة، جزيرة قبرص وأهل جزيرة الأندلس. * قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "زويت لي الأرض، مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها". أخرجه ابن ماجه في السنن رقم (٤٠٠٠) من حديث ثوبان، وله ألفاظ عند مسلم رقم (٢٨٨٩) وأبو داود رقم (٤٢٥٢) والترمذي في السنن رقم (٢١٧٦) وهو حديث صحيح.