للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحاكم (١) وقال: صحيح الإسناد.

وأخرج أبو داود (٢)، والنسائي (٣)، وابن ماجه (٤)، والحاكم (٥) والبيهقي (٦) من حديث عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ".

وأخرج ابن ماجه (٧) بإسناد صحيح من حديث عبد الله بن بسر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يقول: " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا ".

وأخرج الطبراني في الأوسط (٨) والكبير (٩) من حديث عقبة بن عامر: أن رجلا جاء إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله أحدنا يذنب؟ قال: " تكتب عليه " قال: ثم يستغفر؟ قال: " يغفر له ويتاب عليه، ولا يمل الله حتى تملوا ".

قال في مجمع الزوائد (١٠) وإسناده حسن.


(١) في " المستدرك " (٤/ ٢٦١) وصححه ووافقه الذهبي.
وهو حديث حسن.
(٢) في " السنن " رقم (١٥١٨).
(٣) في " عمل اليوم والليلة " رقم (٤٥٦).
(٤) في " السنن " رقم (٣٨١٩).
(٥) في " المستدرك " (٤/ ٢٦٢) وصححه وتعقبه الذهبي بقوله: الحكم فيه جهالة أي الحكم بن مصعب. قال الحافظ في " التقريب " رقم (٥٠٢): مجهول.
(٦) في " الشعب " رقم (٦٤٥).
وهو حديث ضعيف.
(٧) في " السنن " رقم (٣٨١٨). وهو حديث صحيح.
(٨) رقم (٧٩١).
(٩) رقم (٨٦٨٩).
(١٠) (١٠/ ٢٠٠). وقال: رواه الطبراني في " الكبير " و" الأوسط " وإسناده حسن.