للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "إن الصدقة لتطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء".

وأخرج الترمذي (١) وصححه، وابن ماجه (٢) من حديث أبي كبشة الأنماري عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وفيه: " ... ما نقص مال عبد من صدقة".

وفي الصحيحين (٣) وغيرهما (٤) من حديث أبي هريرة قال: "ضرب لنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مثل البخيل والمتصدق: كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد قد اضطرب أيديهما وثديهما إلى تراقيهما، فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه حتى تغشى أنامله وتعفوا أثره، وجعل البخيل كلما هم بالصدقة قلصت وأخذت كل حلقة بمكانها".

وأخرج أحمد (٥) وابن خزيمة (٦) والحاكم (٧) وصححه من حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يقول: "كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس".

قال يزيد بن أبي حبيب: فكان (أبو مرثد) لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة. وأخرج أحمد (٨) ..................


(١) في "السنن" رقم (٢٣٢٥).
(٢) في "السنن" رقم (٤٢٢٨).
وهو حديث صحيح لغيره.
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٥٧٩٧) ومسلم رقم (١٠٢١).
(٤) كالنسائي (٥/ ٧٠ - ٧٢).
(٥) في "المسند" (٤/ ١٤٧).
(٦) في صحيحه رقم (٢٤٣١).
(٧) في "المستدرك" (١/ ٤١٦) وصححه ووافقه الذهبي. وهو حديث صحيح.
(٨) في "المسند" (٥/ ٣٥٠).