وأورده الهيثمي في "المجمع" (٥/ ٢٢٣) وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا سلسل ابن نفير لم يدرك أبا ذر. وأخرجه أحمد في "المسند" (٥/ ١٤٤) بسند ضعيف. وأورده الهيثمي في "المجمع" (٥/ ٢٢٣) وقال: رواه أحمد وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف وقد وثق. (٢) أخرجه البخاري رقم (٤٦٩) ومسلم رقم (٥٤١) (٣) أخرجه البخاري رقم (٤١٢٢) ومسلم رقم (١٧٦٩) (٤) في صحيحه رقم (٤٣٩) عن عائشة رضي الله عنها قالت أن وليدة كانت سوداء لحي من العرب فأعتقوها فكانت معهم. قالت: فخرجت صبية لهم عليها وشاح أحمر من سيور قالت فوضعته أو وقع منها. فمرت به حدياة وهو ملقى فحسبته لحما فخطفته، قالت فالتمسوه فلم يجدوه قالت. فاتهموني به قالت: فطفقوا يفتشون، حتى فتشوا قبلها، قالت: والله إني لقائمة معهم إذ مرت الحدياة فألقته، قالت: فوقع بينهم. قالت: فقلت هذا الذي اتهمتموني به زعمتم وأنا منه بريئة. وهو ذا هو، قالت: فجاءت إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلمت. قالت عائشة: فكان لها خباء في المسجد أو حفش قالت: فكانت تأتيني فتحدث عندي، قالت: فلا تجلس عندي مجلسا إلا قالت: ويوم الوشاح من أعاجيب ربنا ... ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني قالت عائشة: فقالت لها: ما شأنك لا تقعدين معي مقعدا إلا قلت هذا فحدثتني بهذا الحديث.