(٢) [محمد: ٧] (٣) [الأعراف: ١٢٨]، [القصص: ٨٣] (٤) [المائدة: ٥٦] (٥) [الصافات: ١٧٢] (٦) [البقرة: ١٩٣] (٧) تقدم التعريف بهم (ص ١٥٣) (٨) تقدم التعريف بهم (ص١٠٢٥) (٩) هم الذين جعلوا لكل ظاهر من الكتاب باطنا، ولكل تنزيل تأويلا وظهرت دعوتهم في أيام المأمون من (حمدان قرمط) ومن (عبد الله بن ميمون القداح) وليس الباطنية من فرق ملة الإسلام بل هي من فرق المجوس الخارجة عن حلة الإسلام. "الفرق بين الفرق" لعبد القاهرة البغدادي (ص ٢٢). ولهم ألقاب كثيرة: في العراق يسمون الباطنية والقرامطة والمزدكية بخراسان: يسمون التعليمية والملحدة. وقيل: الباطنية والإمامية والغلاة مختلطة بعضها ببعض، فالكل متشيع غال وخارج عن نهج المسلمين، نشأ مذهبهم في منتصف القرن الثالث، وضعه قوم أشرب في قلوبهم بغض الدين وكراهية النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الفلاسفة والملاحدة والمجوس واليهود ليصرفوا الناس عن دين الله وكانوا يبعثون دعاتهم إلى الآفاق لدعوة الناس إلى مذهبهم المشؤوم، ومن دعاتهم ميمون بن ديصان القداح الثنوي فظاهر مذهبهم الرفض وباطنهم الكفر. . . ". "التبصرة " (ص٨٦)، "الملل والنحل" (١/ ٢٢٨ - ٢٣٥) (١٠) تقدم التعريف بهم (ص١٠٢٥)