للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لَا يَسْتَكْبِرُونَ}. (١)

وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (٤١) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (٤٢)} (٢)

وقال سبحانه حاكيًا عن صالحي عبادِهِ: {قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ} (٣)

وقال ـ سبحانه ـ: {سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ} (٤)

وقال ـ سبحانه ـ: {فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (٥)

وقال ـ سبحانه ـ حاكيًا عن ذي النون: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١٤٣) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤)} (٦) وقال ـ سبحانه ـ دافعًا لما قاله المشركون: {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (١٥٨) سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (١٥٩)} (٧) وقال ـ سبحانه ـ في مثل ذلك: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (١٨٠)


(١) السجدة: ١٥].
(٢) [الأحزاب: ٤٢].
(٣) [سبأ: ٤١].
(٤) [يس: ٣٦].
(٥) [يس: ٨٣].
(٦) [الصافات: ١٤٣ ـ ١٤٤].
(٧) [الصافات: ١٥٨ ـ ١٥٩].