للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخرجه أبو يعلى (١)، والبزار، (٢) والطبراني، (٣) والحاكم في المستدرك، (٤) والبيهقي (٥) من حديث جابر، وهو يدل على ما دلّ عليه ما قبلَه كما تقدم.

وأخرج البزار في مسنده، والطبراني في الكبير والأوسط قال: قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ـ: «ذاكِرُ الله في الغافلين بمنزلةِ الصابر في الفارِّين» ورجال إسنادِه ثقاتٌ.

وأخرجه أبو نعيم في الحلية، (٦) والبيهقي في الشُّعب من حديث ابن عمرَ، وفي إسناده مقالٌ.

وهذا يدل أعظمَ دلالة علي مشروعية رفع الصوتِ بالذكر، إذ لا يتنبَّه من كان غافلاً إلاَّ بسماع صوتِ الذاكر.

وأخرج ابن حبان في ..........................................................


(١) في مسنده (٣/ ٣٩٠ رقم ٩٨/ ١٨٦٥).
(٢) عزاه إليه الهيثمي في (المجمع) (١٠/ ٧٧).
(٣) في (الدعاء) (٣/ ١٦٤٤ رقم ١٨٩٧).
(٤) في (المستدرك) (١/ ٤٩٤ ـ ٤٩٥) وقال: صحيح الإسناد، ورده الذهبي بقوله: (قلت: عمر ضعيف). اهـ.
(٥) في (الشعب) (٢/ ٤٢٣ ـ هندية).
(٦) (٦/ ٣٥٤) وقال: غريب من حديث مالك، لم نكتبه إلا من حديث محمد بن عبد الله بن عامر، قلت: إسناده ضعيف جدَّا.