انظر: (الأغاني) (٣/ ٢٠٠). (٢) للشاعر بشار بن بُرْد من قصيدته [قد بحث بالحب] من البحر البسيط. (ديوان بشار بن برد) (ص٢٣٦). قال في (الأغاني) (٣/ ٢٠٠) أخبرنا يحيي قال: حدثنا أبي قال أخبرني أحمد بن صالح وكان أحد الأدباء، قال: غضب بشار على سَلْم الخاسر وكان من تلامذته ورواته فاستشفع عليه بجماعةٍ من إخوانه فجاءوه في أمره، فقال لهم: كلُّ حاجةٍ لكم مقضيةٌ إلا سَلمًا، قال ما جئناك إلا في سلم ولا من أن ترضىعنه لنا، فقال: أين هو الخبيث؟ قالوا: ها هو هذا؟ فقام إليه فقبّل رأسه، ومثل بين يديه وقال: يا أبا معاذ، خرِّيجك وأديبُك، فقال: يا سلْم من الذي يقول: من راقب الناس مات غمًّا. قال: أنت يا أبا معاذ، جعلني الله فداءك؟ قال: فمن الذي يقول: من راقب الناس مات غمًّا ... وفاز باللذة الجسورُ قال: خريجك يقول ذلك (يعني نفسه). (٣) للشاعر: زهير بن أبي سلمى المَزني في معلقته (ص٥٠).