للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يا ملاعن إلى النار المؤبدة المعدة لإبليس وملائكته. انتهى.

إلى هنا منقول من إنجيل المسيح عيسى- عليه السلام- الذي كتبه القديس متى وهو مائة فصل وفصل.

وفي الفصل الثلاثين من إنجيل المسيح- عليه السلام- الذي كتبه القديس مرقص (١) ما لفظه وإن شككتك يدك فاقطعها فخير لك أن تدخل إلى الحياة أعسم من أن يكون لك يدان وتذهب إلى جهنم إلى النار التي لا تطفئ، حيثما دودهم لا تموت، ونارهم لا تطفأ. وكرر هذا اللفظ في هذا الفصل. انتهى.

وهذا الإنجيل الذي كتبه مرقص هو أربعة وخمسون فصلا، وهى مشتملة على معاني مثلها من فصول الإنجيل الذي كتبه متى. وقد اتفقا على بعض ما نقلناه سابقا.

وفي الفصل العشرين من إنجيل المسيح- عليه السلام- الذي كتبه القديس لوقا (٢) ما لفظه: لكني أقول لكم أيها السامعون حبوا أعدائكم أحسنوا إلى من يبغضكم باركوا لاعنيكم وصلوا على من يثلبكم انتهى [٣].


(١) قيل من السبعين- الحواريين- كتب إنجيله بالرموية، بالروم بعد صعود المسيح إلى السماء باثنتى عشرة سنة.
وقيل: إنجيل مرقس ينسب إلى مرقس الذي لم يكن حواريا ولا من تلاميذ المسيح وإنما كان تلميذ بطرس ومرافقه وقيل لا يوجد أحد هذا الاسم وأنه على صلة وعلاقة خاصة بيسوع أو كانت له شهرة خاصة في الكنيسة الأولى ....
محاضرات في النصرانية ص ٤٦ - ٤٧.
(٢) إنجيل لوقا (٤/ ٧ - ١٤، ٣٤، ٣٥).
إنجيل لوقا: قيل: هو من السبعين- الحواريين- كتبه باليونانية بالإسكندرية وأيضا اختلف في شخصية لوقا رفي صناعته، وفي القوم الذين كتب لهم إنجيله ولا يعرف شيء عن زمن وكيفية موته.
وقد اتفق الباحثون على أن لوقا ليس من تلاميذ المسيح ولم يكن أحد السبعين الذين أرسلهم المسيح للتبشير وإنما كان الصديق المخلص لبولس.
قاموس الكتاب المقدس (عندهم) (ص ٨٢٢).