(٢) أ- من هذه التفاسير ما يذكر فيها مؤلفوها كل ما عندهم منها مقبولا كان أو غير مقبول ولكن يستمدون ما يروى من ذلك إلى رواته إسنادا تاما عملا بالقاعدة لدى علماء الحديث "من أسند لك فقد حملك". ب- ومنها كتب تعرض للإسرائيليات فترويها بأسانيدها ولكن لا يكتفي أصحاب هذه الكتب بذكر الأسانيد خروجا من العهدة، بل إنهم يتعقبون ما يرونه منها بالنقد الذي يكشف عن حقيقتها وقيمتها. ج- ومنها - أي التفاسير - نذكر من الإسرائيليات كل شاردة وواردة ولا تسند شيئا من ذلك مطلقا، ولا تعقب عليه بنقده وبيان ما فيه من حق وباطل كأنما كل ما يذكر فيها من ذلك مسلم لدى أصحابها رغم ما في بعضها من سخف ظاهر يصل أحيانا إلى الهذيان، وأحيانا أخرى يصل إلى خطل الرأي وفساد العقيدة. هـ- ومنها كتب لذكر الإسرائيليات ولا تسندها ولكنها - أحيانا - تشير إلى ضعف ما ترويه بذكره بصيغة التمريض (قيل) وأحيانا تصرح بعدم صحته وأحيانا تروى ما تروى من دلك، ثم تمر عليه دون أن تنقده بكلمة واحدة على ما في بعض دلك من باطل، يصل أحيانا إلى حد القدح في الأنبياء ونفط العصمة عنهم. و- ومنها كتب تذكر الإسرائيليات ولا تسندها، وهي حين تذكرها لا تقصد - في الأعم الأغلب - إلا بيان ما فيها من زيف وباطل، وكأنما نظر أصحاب هذه الكتب في تفاسير من سبقهم فنقلوا عنها بعض ما فيها لينبهوا على خطه وفساده، حتى لا يغتر به من ينظرون في هذه الكتب، ويرون لأصحابها من المكانة العلمية ما يجعلهم يصدقون كل ما جاء فيها. ز- ومنها كتب وجدنا أصحاب يحملون حملة شعواء على من سبقهم من المفسرين الذين تطرقوا في تفاسيرهم إلى الإسرائيليات. . . (٣) أ- من هذه التفاسير ما يذكر فيها مؤلفوها كل ما عندهم منها مقبولا كان أو غير مقبول ولكن يستمدون ما يروى من ذلك إلى رواته إسنادا تاما عملا بالقاعدة لدى علماء الحديث "من أسند لك فقد حملك". ب- ومنها كتب تعرض للإسرائيليات فترويها بأسانيدها ولكن لا يكتفي أصحاب هذه الكتب بذكر الأسانيد خروجا من العهدة، بل إنهم يتعقبون ما يرونه منها بالنقد الذي يكشف عن حقيقتها وقيمتها. ج- ومنها - أي التفاسير - نذكر من الإسرائيليات كل شاردة وواردة ولا تسند شيئا من ذلك مطلقا، ولا تعقب عليه بنقده وبيان ما فيه من حق وباطل كأنما كل ما يذكر فيها من ذلك مسلم لدى أصحابها رغم ما في بعضها من سخف ظاهر يصل أحيانا إلى الهذيان، وأحيانا أخرى يصل إلى خطل الرأي وفساد العقيدة. هـ- ومنها كتب لذكر الإسرائيليات ولا تسندها ولكنها - أحيانا - تشير إلى ضعف ما ترويه بذكره بصيغة التمريض (قيل) وأحيانا تصرح بعدم صحته وأحيانا تروى ما تروى من دلك، ثم تمر عليه دون أن تنقده بكلمة واحدة على ما في بعض دلك من باطل، يصل أحيانا إلى حد القدح في الأنبياء ونفط العصمة عنهم. و- ومنها كتب تذكر الإسرائيليات ولا تسندها، وهي حين تذكرها لا تقصد - في الأعم الأغلب - إلا بيان ما فيها من زيف وباطل، وكأنما نظر أصحاب هذه الكتب في تفاسير من سبقهم فنقلوا عنها بعض ما فيها لينبهوا على خطه وفساده، حتى لا يغتر به من ينظرون في هذه الكتب، ويرون لأصحابها من المكانة العلمية ما يجعلهم يصدقون كل ما جاء فيها. ز- ومنها كتب وجدنا أصحاب يحملون حملة شعواء على من سبقهم من المفسرين الذين تطرقوا في تفاسيرهم إلى الإسرائيليات. . . انظر الإسرائيليات في التفسير والحديث، الدكتور: محمد السيد حسين الذهبي (ص ١١٩ - ١٢١)