للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بين يدي الرسالة:

١ - الصحابة كلهم عدول: ا- قال الحافظ ابن حجر: " اتفق أهل السنة على أن الجميع عدول، ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة ".

الإصابة

(١/ ١٠). ٢ - قال الخطيب في الكفاية ص ٤٦ - ٤٧: " عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختباره لهم في نص القرآن ".

٣ - قال ابن عبد البر في الاستيعاب (١/ ٢) " ثبت عدالة جميعهم بثناء الله عز وجل عليهم وثناء رسوله عليه السلام، ولا أعدل ممن ارتضاه الله لصحبة نبيه ونصرته ولا تزكية أفضل من ذلك ولا تعديل أكمل منه ".

٤ - قال ابن الصلاح في مقدمته: " للصحابة بأسرهم خصصه وهي أنه لا يسأل عن عدالة أحد منهم بل ذلك مفروع منه لكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الكتاب والسنة وإجماع من يعتد به في الاجماع من الأمة ".

٢ - موقف أهل السنة هن المطالب التي تنقل عن الصحابة:

قال ابن تيمية في منهاج السنة (٥/ ٨١ - ٨٤): أن ما ينقل عن الصحابة من المثالب فهو نوعان.

أحدها: ما هو كذب، إما كذب كله، وإما محرف قد دخله من الزيادة والنقصان ما يخرجه إلى الذم والطعن. وأكثر المنقول من المطاعن الصريحة هو من هذا الباب يرويها الكذابون المعروفون بالكذب مثل أبي مخرف لوط بن يحيى، هشام بن محمد بن السائبة الكلبي- لهذا تستشهد الروافض. مما صنفه هشام الكلي في ذلك وهو أكذب الناس وهو شيعي يروى عن أبيه وعن أبي خنف.

- انظر ما كتبه محب الدين الخطيب- عن الكلبي- في المنتقى ص ٣١٨ - ٣١٩.