كتاب الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني

العقيدة - هل خص النبي صلى الله عليه وسلم أهل البيت بشيء من العلم - ج: 2 - ص: 906

ولعمر (١)، ولعثمان (٢)، ولغيرهم. وكيف يسوغ للإنسان أن يظن بهم المبالغة في نشر

---

(٢): (منها) حديث " نزول دم عثمان عند قتله على كتاب الله تعالي على لفظ: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} قال في أسني المطالب رقم (١٦٠٥) باطل لا أصل له.
(ومنها): حديث " إن لله سيفا مغمودا في غمده، ما دام عثمان بن عفان حيا فإذا قتل: جرد ذلك السيف فلم يغمد إلي يوم التييامة ". أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ١٧٩٧) ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات رقم (٢٣٥) وأورده المقدسي في الذخيرة ٢/ ٩٥٥ رقم ١٩٨٢) وقال: وهذا منكر لا أعلمه إلا من عمرو ابن فائد هذا.
(١) (منها) حديث: أتاني جبريل عليه السلام، فقال: أقرئ عمر السلام وقل له: إن رضاه حكم، وإن غضبه عز ".
أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ٦٠ - ٦١ رقم ١٢٤٧٢) عن خالد بن يزيد العمري: نا جرير ين
حازم عن زيد العمي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا.
وأورده آلهيثمى في " المجمع " (٩/ ٦٩) وقال: رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه خالد بن يزيد العمري وهو ضعيف. قلت: لعله سهو أو خطأ من الناسخ وإلا فهو في " الكبير ". وخالد بن يزيد العمري متهم بالكذب او الوضع قال الذهي في الميزان (٢/ ٤٣٢رقم ٢٤٧٩/ ٣١٤٧): " كذبه أبو حاتم، ويحي وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات. و (ومنها): حديث " إن الله يباهي الملائكة عشية عرفة بعمر بن الحطاب ".
أخرجه ابن الجوزي في " العلل المتناهية " رقم (٣٠٦).