وقال عذاب الله عذب وربنا ... ينعم في نيرانه كل فاجر
وقال بأن الله لم يعص في الورى ... فما ثم محتاج لعاف وغافر
وقال مراد الله وفق لأمره ... فما كافر إلا مطيع الأوامر
ومنها:
وما أخص بالإيمان فرعون وحلى ... لدى موته بل عم كل الكوافر
فكذبه يا هذا تكن خير مؤمن ... وإلا فصدقه تكن شر كافر
ومنها:
ولم يبق كفر لم يلابسه عامدا ... ولم يتورط فيه غير محاذر
ومنها:
فلا قدس الرحمن شخصا يحبه ... على ما يرى من قبح هذا المخابر
ومنها:
فيا محسني ظنا. مما في فصوصه ... وما في فتوحات الشرور الدوائر
عليكم بدين الله لا تصبحوا غدا ... مساعر نار قبحت من مساعر
ومنها:
ولا تؤثروا غير النبي على النبي ... فليس كنور الصبح ظلما الدياجر
دعوا كل ذي قول لقول محمد ... فما آمن في دينه كمخاطر
وأما رجالات الفصوص فإنهم ... يعومون في بحر من الكفر زاخر
إذا راح بالريح المبايع أحمد ... على هديه راحوا بصفقة خاسر
ومنها:
ويا أيها الصوفي خف من فصوصه ... خواتم سوء غيرها في الخناصر
وخذ فج سهل والجنيد وصالح ... وقوم مضوا مثل النجوم الزواهر
[٢٩] على الشرع كانوا ليس فيهم لوحدة ... ولا لحلول الحق ذكر لذاكر
رجال رأوا ما الدار دار إقامة ... لقوم ولكن بلغة لمسافر