انظر: شذرات الذهب (٥/ ٩٦) الأعلام (٥/ ٥٦) " بغية الوعاة " (٢/ ٢٢١). (١) هو محمد بن علي بن وهب بن مطيع، تقي الدين القشيري، المشهور بابن دقيق العيد، المتوفى سنه ٧٠٢ هـ. انظر: تذكرة الحفاظ (ص ١٤٨١)، الدرر الكامنة (٤/ ٩١)، طبقات السبكى (٦/ ٢). (٢) وبعد هذه الأبيات قال: لا تنكروا أحوالكم قد أتت ... نوبتكم في زمن الغربة (٣) هو محمد بن محمد بن محمد بن الحاج، أبو عبد الله العبدري المالكي الفاسي، نزيل مصر. فاضل تفقه في بلاده، وقدم مصر، وحج، وكف بصره آخر عمره وأقعد، توفي بالقاهرة سنه ٧٣٧ هـ على نحو ٨٠ عاما. من مصنفاته: - مدخل الشرع الشريف. - شموس الأنوار وكنوز الأسرار. انظر: الديباج المذهب (ص ٣٢٧)، والدر الكامنة (٢٣٧١٤). (٤) حيث قال فيه " فصل في المولد " ومن جملة ما أحدثوه من البدع مع اعتقادهم إن ذلك من اكبر العبادات وإظهار الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد، وقد احتوى على بدع ومحرمات جمة. فمن ذلك استعمالهم آلات الطرب من الطار المصرصر والشبابة. ثم أطال الكلام قي ذلك وذكر ما يفعل فيه من المنكرات من العناء والرقص واختلاط الرجال والنساء ثم قال بعد ذلك: ألا ترى أنهم لما خالفوا السنة المطهرة، فعلوا المولد لم يقتصروا على فعله بلى زادوا عليه ما تقدم ذكره من الأباطيل المتعددة، فالسعيد من شد على امتثال الكتاب والسنة والطريق الموصلة إلى ذلك وهي اتباع السلف الماضين لأنهم أعلم بالسنة منك إذ هم أعرف بالمقال وأفقه بالحال. وكذلك الإقتداء. كلن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وليحذر من عوائد أهل الوقت وممن يفعل العوائد الرديئة. [نقله السيوطى في حسن المقصد (ص ٥٦ - ٥٧)].