(٢) [آل عمران: ١٥٥]. (٣) في التوراة " سفر التكوين الأصحاح الثالث عشر ". " أن إبراهيم لما فارقه لوط قال الله لإبراهيم: ارفع عينيك وانظر المكان الذي أنت فيه إلى الشمال والجنوب والمشرق والمعرب فإن جميع الأرض التي ترى كلها لك أعطها ولنسلك إلى أبد الأبد ". فنظرنا فرأينا ملك بني إسرائيل ارتفع عن أرض كنعان وما حولها وصار إلى العرب وهو يدل على صحة النبوة فيهم ولا نبي فيهم إلا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. في الإنجيل بشارة يوحنا- الإصحاح السادس عشر-. " والفارقليط روح القدس، الذي يرسله أبي باسمي، وهو يعلمكم كل شيء وهو يذكركم كلما ما قلت لكم ". وحيث يقول " إنه خير لكم أني انطلق لأني إن لم أذهب لم يأتكم الفارقليط فإذا انطلقت أرسلته إليكم، وإذا جاء ذلك فهو يوبخ العالم على الخطة وعلى الحكم ... ". الفارقليط- يشير إلى الرسل بعد عيسى عليه السلام- وهو النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. . وقد تقدم ذكر بشارات من التوراة والإنحيل قي القسم الأول الرسالة رقم [٩، ١٠، ١١].