للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

" قطر الولي على حديث الولي، أو ولاية الله والطريق إليها" (١).

ج- عقيدة الاتحاد بين المخلوق والخالق:

وهى عقيدة اكتسبوها من الديانات والفلسفات الأجنبية، كالهندية وغيرها (٢).

د- رفع التكاليف الشرعية (٣)

٣ - بدعة القبوريين:

وهى من البدع السيئة على هذه الأمة كتشييد القبور، وبنائها، وتسريجها، وتزيينها، واتخاذها مساجد وما إلى ذلك، وما يترتب عليها من الاعتقادات الفاسدة في أصحاب القبور (٤).

...

أما الإيمان بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، فهو من الإيمان بالغيب الذي وصف الله به المؤمنين، وهو ركن من أركان الإيمان التي يجب الإيمان بها، كما دلت على ذلك الأدلة الكثيرة من كتاب وسنة.

كقوله تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} [البقرة: ٢٨٥].

قال الشوكاني (٥) ((قوله: {لا نفرق بين أحد من رسله} أي لا نكفر بما جاءت به الرسل، ولا نفرق بين أحد منهم، ولا نكذب به)).


(١) أكرمني الله بتحقيقه على مخطوطتين ولله الحمد والمنة.
(٢) " الصوارم الحداد " وهى ضمن هذا القسم- العقيدة برقم (٢٤).
(٣) "قطر الولي" (ص ٤٨٧).
(٤) " أدب الطلب ومنتهى الأرب" (ص ١٩٤ - ١٩٥) بتحقيقي.
(٥) "فتح القدير" (١/ ٣٠٩)